زاوية …رأي

    بقلم : سليمان بشير

    المراقب للحركة التنفيذية لمحليات ولاية شمال كردفان يجد بوضوح الحراك التنفيذي الواسع لمحلية نلاحظ وبصوشيكان بالرغم من الدائرة الأمنية الضيقة بالمحلية والحصار المضروب على أطراف مدينة الأبيض حاضرة إقليم كردفان لتواجد(النهابة)والكسابة على تخوم المدينة وهم يتجولون داخل احياء الوحدة والسلام والصحوة وشيكان.

    ولكن نلاحظ وبصورة واضحة العمل الدؤوب لحكومة محلية شيكان بقيادة الأستاذ عبدالناصر وهم ينتقلون من إلى أخرى ومن برنامج إلى برنامج دون أن يرتد اليهم طرف واليوم شهدنا علي بوابة مبنى المحلية مبادرة أخرى يقودها ضباط الصحة بالولاية والولايات المجاورة وهى مبادرة وقائية تستند الى قاعدة الوقاية خير من العلاج هذه القاعدة الذهبية التي كثيرا ماأنقذت البشرية من الهجمات الشرسة لأمراض والوبائيات التي تجتاج العالم من حين غلى آخر وهذه المرةالوقاية ضد مايسمى بحمى الضنك التي ضربت أوصال وجسد الولاية في ظل حرب مستعرة وأجواء اقتصادية خانقه تحيط بالمواطنين من كل جانب.مبادرة إصحاح البيئة التي تقودها الكوادر الصحية بالولاية والتي تستهدف مدينة الابيض في أكبر عملية رش بالمبيدات الحشرية للطور الناقل لحمى الضنك والباعوض واذباب وتحسبا لأي هجوم حشري لهذه المدينة في مبادرة وصفت بالمبادرة الإنسانية الممتازة يقوم بتنفيذها الكوادر الصحيةبولاية شمال كردفان والولايات المجاورة وتعول مفوضية العون الإنساني كثيرا على مثل هذه المبادرات الخلاقه لمساعدة المواطنيين والنازحين ومراكز الايواء لنخييف الضغط على حكومة الولاية في تجاوز المحن والصعاب عموما نستطيع أن نقول بكل صراحة أن محلية شيكان أصبحت تقاتل لوحدها من ضمن ثمانية محليات بالولاية ومثل سيدنا أباذر الغفار الذي قيل عنه يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده.مذيدا من التقجم والازدهار محلية شيكان.

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *